الشهيد محمد أبو عمرو .. حكاية شهيد
الشهيد محمد أبو عمرو، الذي ارتقى خلال المواجهات التي اندلعت أمس، أثناء خروج المواطنين إحياء ليوم الأرض
ضمن مسيرة العودة الكبرى على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة.
كان لهذا الشهيد حكاية خاصة، حيث اشتهر بالرسم على الرمال، وعرفه كل الفلسطينيين برسوماته وكتاباته الوطنية التي تحاكي القضية الفلسطينية بزواياها.
قبل استشهاده بيوم واحد، توجه إلى شاطئ بحر غزة، وقام برسم (أنا راجع) على رمال الشاطئ، إشارة لمشاركته في اليوم التالي بمسيرات العودة الكبرى، وترك لفلسطين ذكرى له يجعل منها صورة راسخة في أذهان الجميع تحمل معانٍ كبيرة.
يقول والد الشهيد محمد أبو عمرو: إن ابنه كان ينتمي لحرية الوطن، ويطمح دائماً أن يحقق مناله في نشاطاته المتعددة، غير أنه كان من أعمدة البيت الأساسية في كل الأمور.
وأضاف في حديثه أن ابنه يتمتع بموهبة الخطوط والرسم والنحت، وكان توجهه بعد رسم كلمة (أنا راجع) على شاطئ البحر بالتزامن مع يوم الأرض، أن يرسم خريطة فلسطين بالرمال، لكن كان العائق بالتكاليف اللازمة لرسمها.
وأكد والده، أن الشهيد ترك بصمة وطنية في قلوب كل الفلسطينيين من خلال تقديره واحترامه للآخرين، وعطائه للوطن، بجانب مواقفه الشجاعية في كل النواحي التي يحتاجها الوطن والمواطن.
فيما عبر ابن عم الشهيد عن حزنه الشديد، جراء سماعه خبر ارتقائه خلال المواجهات التي اندلعت شرقي مدينة غزة، فكانت الصدمة كبيرة لهم بعد فراقه لأنه لم يحقق ما كان يحلم به.
وأعاد استشهاد محمد أبو عمرو، شريط وداع شقيقه الذي استشهد عام 2008م، فلم يكن محمد هو الأول، لكن صدمة تلقي خبر ارتقائه كانت فاجعة لأهله حسب ما قالته شقيقته.
كان لهذا الشهيد حكاية خاصة، حيث اشتهر بالرسم على الرمال، وعرفه كل الفلسطينيين برسوماته وكتاباته الوطنية التي تحاكي القضية الفلسطينية بزواياها.
قبل استشهاده بيوم واحد، توجه إلى شاطئ بحر غزة، وقام برسم (أنا راجع) على رمال الشاطئ، إشارة لمشاركته في اليوم التالي بمسيرات العودة الكبرى، وترك لفلسطين ذكرى له يجعل منها صورة راسخة في أذهان الجميع تحمل معانٍ كبيرة.
يقول والد الشهيد محمد أبو عمرو: إن ابنه كان ينتمي لحرية الوطن، ويطمح دائماً أن يحقق مناله في نشاطاته المتعددة، غير أنه كان من أعمدة البيت الأساسية في كل الأمور.
وأضاف في حديثه أن ابنه يتمتع بموهبة الخطوط والرسم والنحت، وكان توجهه بعد رسم كلمة (أنا راجع) على شاطئ البحر بالتزامن مع يوم الأرض، أن يرسم خريطة فلسطين بالرمال، لكن كان العائق بالتكاليف اللازمة لرسمها.
وأكد والده، أن الشهيد ترك بصمة وطنية في قلوب كل الفلسطينيين من خلال تقديره واحترامه للآخرين، وعطائه للوطن، بجانب مواقفه الشجاعية في كل النواحي التي يحتاجها الوطن والمواطن.
فيما عبر ابن عم الشهيد عن حزنه الشديد، جراء سماعه خبر ارتقائه خلال المواجهات التي اندلعت شرقي مدينة غزة، فكانت الصدمة كبيرة لهم بعد فراقه لأنه لم يحقق ما كان يحلم به.
وأعاد استشهاد محمد أبو عمرو، شريط وداع شقيقه الذي استشهد عام 2008م، فلم يكن محمد هو الأول، لكن صدمة تلقي خبر ارتقائه كانت فاجعة لأهله حسب ما قالته شقيقته.
أضف تعليق