إسرائيل تضرب إيران وتغتال رئيس الأركان.. هل بدأ سيناريو الحرب الإقليمية الكبرى؟
في تطور مفاجئ وخطير، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية تنفيذ عملية نوعية استهدفت رئيس أركان الجيش الإيراني، وذلك في ضربة جوية دقيقة داخل الأراضي الإيرانية. يأتي هذا التصعيد في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، وتزداد المؤشرات على اقتراب مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
تفاصيل الضربة:
وفقًا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية ومصادر عسكرية متقاطعة، فقد تم تنفيذ اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني عبر قصف جوي دقيق، يرجح أنه تم بواسطة طائرات F-35 أو مسيّرات دقيقة التوجيه. العملية تحمل دلالة سياسية وعسكرية كبيرة، إذ تُعتبر المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل بشكل مباشر شخصية عسكرية رفيعة بهذا المستوى داخل إيران.
أبعاد الاستهداف:
عملية الاغتيال تأتي ضمن سلسلة من الأحداث المتسارعة:
- تزايد استهداف مقرات الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق.
- تحذيرات أمريكية وغربية لرعاياها في الشرق الأوسط.
- مؤشرات على إخلاء محتمل للسفارات في بغداد وبيروت.
- تحركات بحرية غير معتادة في الخليج، وتحذيرات من عبور ناقلات.
التحليل الأولي:
يشير هذا الاغتيال إلى أمرين:
- قرار إسرائيلي بالمواجهة المباشرة: تل أبيب لم تعد تكتفي بعمليات الظل، بل انتقلت إلى ضربات مباشرة داخل العمق الإيراني.
- رسالة للولايات المتحدة وحلفائها: بأن إسرائيل مستعدة للتحرك منفردة، حتى لو لم يكن هناك غطاء سياسي أو إقليمي داعم حاليًا.
ماذا بعد؟
يتوقع أن ترد إيران، ولكن شكل الرد يظل مرهونًا بالحسابات الإقليمية والدولية:
- رد مباشر من داخل إيران أو عبر الوكلاء في لبنان/سوريا/العراق.
- تصعيد بحري في مضيق هرمز.
- هجمات إلكترونية أو انتقام عبر المليشيات.
أما إسرائيل، فقد رفعت حالة التأهب في كافة الجبهات، لا سيما الجبهة الشمالية وغزة.
أثر الضربة على غزة:
في الوقت الذي تتعرض فيه غزة لقصف مدفعي وجوي مستمر، فإن هذا التصعيد في الجبهة الإيرانية قد يعني:
- إشغال الجبهة الجنوبية لتخفيف الضغط عن غزة مؤقتًا.
- أو بالعكس، زيادة الضغط العسكري الإسرائيلي على غزة لتجنب تعدد الجبهات
أضف تعليق