الاحتلال يجري اعفاءات ادارية لتسريع نقل السفارة الأمريكية الي مدينة القدس
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، مساء أمس الثلاثاء،
عن إعفاءات إدارية حتى يتسنى افتتاح مبنى السفارة الاميركية في القدس
المحتلة في أيار/مايو، القادم.
وقال كحلون في بيان
إن “بلدية القدس ستعمل على تجاوز التصاريح المطلوبة لبناء جدار ومنفذ خروج
عند الموقع المؤقت للسفارة، مضيفا “لن نسمح لبيروقراطية لا داعي لها بأن
تعطل نقل السفارة الأميركية إلى القدس”.
وتابع
أيضاً أن “هذه خطوة دبلوماسية إستراتيجية لدولة إسرائيل وهيئات التخطيط
الخاضعة لي ستبذل كل ما في وسعها للوفاء بالجدول الزمني المطلوب”.
وأضاف
البيان “بما إننا التزمنا الأمر فلن نسمح للبيروقراطية بالتسبب في تأخير
لا طائل منه، لنقل السفارة الاميركية الى القدس العاصمة الابدية لإسرائيل”.
وكان
مسؤولون أميركيون وإسرائيليون قد قالوا إن مقر السفارة المؤقت في القدس
المحتلة سيفتح أبوابه في 14 أيار/مايو بالتزامن مع الذكرى الـ70 لإقامة
إسرائيل.
وقال مسؤول أميركي في السفارة الحالية في
تل أبيب، إن المقر المؤقت الواقع في حي أرنونا بالقدس سيضم في بادئ الأمر
مكاتب للسفير وطاقم عمل صغير. وأضاف أنه بحلول نهاية العام المقبل “نعتزم
فتح ملحق جديد بالسفارة في مجمع أرنونا يوفر مساحة كافية مؤقتة للسفير
وطاقمه”.
وأوضح المسؤول أن البحث عن موقع لبناء مقر دائم للسفارة بدأ بالفعل، فيما ذكرت الأنباء أن بناءه قد يستغرق سنوات.
وكانت
ادارة دونالد ترامب اعلنت في شباط/فبراير 2018 افتتاح مبنى السفارة
الأميركية في القدس المحتلة في أيار/مايو ليتزامن مع الذكرى السبعين لإقامة
إسرائيل ونكبة الشعب الفلسطيني.
وكان إعلان ترامب
في 6 كانون الأول/ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي،
ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، أثار فرح الإسرائيليين وغضب
الفلسطينيين.
وكانت 128 دولة صوتت في نهاية 2017
في الجمعية العامة للأمم المتحدة مع إدانة القرار الأميركي. وبين هذه الدول
حلفاء لواشنطن على غرار فرنسا والمملكة المتحدة. ولم تصوت تأييدا للقرار
إلا سبع دول صغيرة بينها غواتيمالا.
أضف تعليق