النصر يشعل الترند: بداية نارية 2025/26 وهاتريك فيليكس… وتحدّي آسيا بانتظار العالمي
النصر يشعل الترند: بداية نارية 2025/26 وهاتريك فيليكس… وتحدّي آسيا بانتظار العالمي
يسير النصر نحو موسم لافت في 2025/26؛ فبعد صيف مزدحم بالصفقات، خطف الفريق الأضواء بهاتريك لافت للبرتغالي جواو فيليكس في الظهور الأول بالدوري في انتصار عريض 5–0 على التعاون، ما منحه صدارة مبكرة مع الجولة الافتتاحية.
هاتريك فيليكس يفتح الشهية الهجومية
قدّم فيليكس بداية أحلام بقميص العالمي: هدف مبكّر، وتصويبة بعيدة مذهلة، ولمسة حاسمة أنهى بها ثلاثيته في الدقيقة 87، ليحصد جائزة رجل المباراة ويؤكّد أن إضافته الفنية قد تغيّر شكل الثلث الأخير هذا الموسم. تقرير talkSPORT وصفها بـ“عودة انفجارية” للاعب بعد انتقاله للنصر في يوليو.
سوبر مثير… ورقم شخصي لرونالدو
قبل انطلاقة الدوري، خسر النصر كأس السوبر السعودي أمام الأهلي بركلات الترجيح 5–3 بعد تعادل 2–2 في هونغ كونغ؛ لكن اللافت أن كريستيانو رونالدو افتتح التسجيل ووصل إلى 100 هدف منذ قدومه للنادي، وفق الموقع الرسمي للدوري.
صدارة مبكرة… ودوري يتعاظم
بعد الجولة الأولى، تصدّر النصر جدول الدوري السعودي للمحترفين بفارق الأهداف، وهو مؤشر جيّد لبداية حملة يريد بها الفريق تعويض إخفاقات الموسم الماضي. تحديثات مواقع الجداول العالمية (ESPN/AiScore) أظهرت النصر في القمة عقب فوز الافتتاح.
تحدّي آسيا: “Champions League Two”
قاريًا، سيشارك النصر هذا الموسم في AFC Champions League Two بعد إنهائه الموسم الماضي ثالثًا في الدوري، وهو ما منحه مقعدًا مباشرًا في دور المجموعات لهذه البطولة وفق لوائح الاتحاد الآسيوي. مهمة مختلفة، لكنها بوابة فعلية نحو منصة آسيوية والعودة للواجهة.
استثمار متزايد… ورونالدو يبقى الواجهة
تزامن ذلك مع ضخّ استثمارات أمريكية جديدة في الدوري السعودي وتأكيد بقاء رونالدو لعامين إضافيين—في خطوة تعكس طموح البطولة لرفع التنافسية وتسويق المنتج ككل. وبحسب تقارير أخرى، يظل النجم البرتغالي “واجهة” الدوري عند كل افتتاح للموسم.
كيف يقرأ الجمهور هذه البداية؟
الترند يتصدر منصات التواصل في الخليج؛ أسباب الانجذاب واضحة: أهداف غزيرة، أسماء كبرى، وسردية “الفريق الباحث عن اللقب” بعد مواسم صعبة. إن حافظ النصر على اتزانه الدفاعي مع الفاعلية الهجومية لفيليكس ورونالدو، فقد نكون أمام موسم عنوانه الاستمرارية أكثر من “الانفجار اللحظي”.
الخلاصة: بداية النصر تحمل ملامح فريق جائع للألقاب: هجوم فعّال بقدوم فيليكس، خبرة رونالدو، وحافز محلي وقاري. محطة السوبر قد تكون “جرس تنبيه”، لكن المؤشرات الفنية تُبشّر بموسم تنافسي قوي إذا استمر الإيقاع على هذا النحو.
أضف تعليق