مساحة إعلانية 728×90

العالول : الشعب الفلسطيني في غزة يدافع عن كرامة الأمة


الساحة الفلسطينية
أشاد المتحدّث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، زياد العلول، بجماهير الشعب الفلسطيني البطل والأمة العربية والإسلامية واحرار العالم الذين وقفوا في وجه الغطرسة الامريكية ـ الصهوينية مؤكدين رفضهم لصفقة القرن ومتمسكين بالقدس عاصمة لدولة فلسطين. 

ودعا العالول في حديث لـ"الساحة الفلسطينية" الفلسطينيين وأنصارهم في مختلف أنحاء العالم، إلى إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يواجه الاحتلال بصدوره العارية، والوقوف والتظاهر امام السفارات الامريكية رفضاً لنقل السفارة إلى القدس.

وأكد العالول، ان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يدافع عن كرامة الأمة وعن اولى القبلتين ومسرى رسول الله صل الله عليه وسلم، ويرسل رسالة الى كل المتخاذلين والمطبعين مع الكيان الصهيوني ان المعركة مستمرة حتى التحرير والعودة. 

وطالب العالول الدول العربية والاسلامية واحرار العالم الى دعم مسيرات العودة ومقاطعة الإدارة الامريكية والكيان الصهيوني اللذان يرتكبان المجازر بحق الشعب الفلسطيني ويعملان على تصفية قضية فلسطين. 

وحمّل العالول الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن الجريمة – المجزرة التي ترتكب اليوم بحق مسيرة العودة السلمية في قطاع غزة، كما وجه التحية الى شهداء مسيرة العودة والى الاسرى الابطال في سجون الإحتلال وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. 

ودعا العالول الجماهير الفلسطينية في لبنان الى المشاركة في مسيرة العودة التي ستقام الثلاثاء 15 ايار (مايو) قرب قلعة الشقيف بجنوب لبنان، تأكيداً على التمسك بحق العودة ودفاعاً عن عروبة القدس. 

وأضاف العالول:  للأسف ردود الأفعال ليست على مستوى الحدث لا عربيًا ولا دوليًا سوى تركيا وجنوب إفريقيا. 

وأشار الى أنه في ذكرى النكبة نعتز بانتمائنا لفلسطين و نؤكد على حقنا في العودة و التحرير. 

كما دعا العالول دول الاتحاد الأوروبي، إلى التحرك بما ينقذ منطقة الشرق الأوسط من مجازر دموية تقوم بها قوات الاحتلال بسبب قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالبدء بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة. 

وثمّن العالول موقف رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي أكدت أن بريطانيا لا تعتزم نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس وأنها ما زالت تختلف مع القرار الأمريكي بالقيام بذلك. 

واعتبر العالول أن موقف الرفض الأوروبي لنقل سفاراتهم إلى القدس وحده لا يكفي لوقف الجريمة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وهم يواجهون جرائم الاحتلال بصدور عارية. 

وأكد العالول، أن الاتحاد الأوروبي، يمتلك من أدوات التأثير على الأرض الكثير، وأنه يستطيع ممارسة ضغوط سياسية وقانونية واقتصادية على الولايات المتحدة، وعلى الاحتلال الصهيوني لوقف مجازره بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. 

وقال: “اليوم الشعب الفلسطيني يختار التظاهر السلمي من أجل تنفيذ قرارات دولية تسمح له بالعودة إلى دياره التي طرد منها قبل سبعين سنة، فيواجهه الاحتلال بالحديد والنار، وهذا تمرد عن القوانين الدولية وإرهاب يجب أن يتوقف”. 

واعتبر العالول أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي، التي مازالت من الناحية النظرية تؤمن بحل الدولتين، يجب أن تترجم هذه القناعة إلى مواقف سياسية فعالة وأن لا تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بغطاء سياسي أمريكي.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.