التفكير الاستراتيجي ومهاراته
ماهو التفكير الإستراتيجي؟
التفكير الإستراتيجي هي واحدة من الطرق الإستراتيجية التي يستخدمها بعض الناس، حيث يكون لهم تقدير معيّن، وجهة نظرهم، وخلق رؤية مستقبلية معينة.
و يعتبر التفكير الإستراتيجي أداة قيّمة و فعّالة جدّاً.
يمكن لشخص ما عن طريق تطبيق التفكير الإستراتيجي الوصول إلى قرارات مهمّة لها علاقة بالعمل او الحياة الشخصية.
تفضّل معظم المؤسسات و الشركات الكبيرة، والتي تسعى إلى النتائج إستراتيجية إلى إستخدام التفكير الإستراتيجي كواحدة من الأدوات الرئيسية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية في المؤسسة.
مهارات التفكير الإستراتيجي:
يتضمن التفكير الإستراتيجي عدد من المهارات المهمة التي يمتلكها المفكّرون الإستراتيجيون وهي:
1.واحدة من مهارات التفكير الإستراتيجي هي القدرة على إستخدام الجانب الأيسر(المنطق) من الدماغ، مع الجانب الإيمن (الإبداع) من الدماغ، هذه المهارة، يمكن تعلّمها، قد تحتاج بعض الوقت، ولكن نتائجها مذهلة.
2.التفكير الإستراتيجي يتضمن القدرة على تطوير رؤية واضحة و معروفة ومركّزة، بالأضافة إلى الرؤية الشخصية، حيث يكون التفكير بالهدف الإستراتيجي متوافقاُ مع خلق تصوّر واضح بالفكرة أو العمل المعنيّ بالأمر.
3.في التفكير الإستراتيجي يكون هناك قدرة على تعريف الأهداف وتطوير الخطط الإستراتيجية الفعلية، حيث مع كل هدف تظهر عدد من المهام التي يجب تنفيذها، وقائمة من الموارد التي يجب توفيرها، مع مخطط زمني واضح.
4. من مهارات التفكير الإستراتيجي، القدرة على تضمين المرونة ضمن الخطط وذلك عن طريق خلق عدد من المقاييس للتفكير لكي يتم مراجعة التقدم، حيث أن المقياس او المعيار يساهم في التعرَف على الفرص الموجودة لكي يتم مراجعة الخطط المطلوبة. حيث أن التفكير الإستراتيجي يتطلّب المبادرة و رصد التغييرات، أولاً بأول، بدلاً من ردود الفعل تجاه التغييرات التي ستحدث، أو بما يسمى حالة الإستجابة الطارئة.
5. من يستخدم التفكير الإستراتيجي في حياته، أو مؤسسته، يتميّز بحدّة البصيرة، والتعرّف على جوهر الأفكار الداخلية و الخارجية، وله براعة في تحديد الإتجاه المستقبلي للفكرة أو العمل، والتعرّف على الفرص المتاحة للشركات أو المؤسسات التي يعمل معها.
6.تأتي لحظات من الإنتصار، أو اللحظات الإبداعية أثناء التفكير الإستراتيجي، حيث يعمد المفكرون إلى الملاحظة و السماع جيّداً، والقراءة بتمعن، فهذه النشاطات تساعد بشكل كبير على ظهور تلك اللحظات الإبداعية و التي يجب إقتناصها على الفور.
7.يتطلّب التفكير الإستراتيجي، فتح الشهية على التعلّم مدى الحياة، و التعلّم من خبرات الآخرين، و مزج هذه الخبرات للخروج بنوع من التجارب المرضية، والمميزة.
8.من طرق التفكير الإستراتيجي هو حسن الإستماع لنصائح الآخرين بصورة مستمرّة، و يمكن أيضاً الإستعانة بمدرّب شخصي أو معلّم، للحصول على أفكار وتغذية راجعة لهذه الأفكار الإبداعية الجديدة.
9.في التفكير الإستراتيجي تظهر القدرة على التوازن بين الأفكار ومناسبتها مع الواقع الذي تظهر عليه الفكرة، وتحديد أي الأفكار التي يمكن تنفيذها على مدى زمني طويل، وليس هذا يعني أن التوازن قد يصد او يعوق التفكير الإستراتيجي وإنما يكون هناك نوع من التفاؤل الواقعي.
10. من يحظى بمميزات التفكير الإستراتيجي، يكون محايد، لا يسمح لأفكاره ان يُحكم عليه من قبله أو الآخرين قبل أن تنضج، ولا يسمح لنفسه أن يرجع إلى الوراء بسبب الإنتقادات التي قد توجّه لأفكاره من قبل الآخرين، ولذلك يعمد إلى العصف الذهني كنوع من التمرين المهم لإنسياب الأفكار من دون أي نوع الأحكام، ثم سيأتي وقت ما لإختبار تلك الأفكار.
أضف تعليق