ليفربول يتطلع للحافظ على الصدارة والستي لتعويض الخسارة
يأمل نادي ليفربول في تعزيز صدارته عندما يستضيف نيوكاسل، في المرحلة 19 من الدوري الإنجليزي، بينما يسعى مانشستر سيتي إلى التعويض في ضيافة ليستر سيتي.
وكان نادي ليفربول المستفيد الأكبر من المرحلة الماضية حيث سجل 4 نقاط في الصدارة مستغلاً خسارة منافسه المباشر مانشستر سيتي حامل اللقب أمام ضيفه كريستال بالاس 2-3.
وأشعل توتنهام وأرسنال المنافسة على المراكز الأربعة الأولى مع دخول الدوري مرحلة المباريات المكثفة "ثلاث مراحل بين الأسبوع الحالي ومنتصف المقبل" بفوزهما على إيفرتون 6-2 وبيرنلي 3-1 بشكل متوالي مستفيدين من خسارة جارهما تشلسي أمام ضيفه ليستر سيتي.
ويبدو نادي ليفربول مرشحاً بقوة لمواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية ورفعها إلى ثمانية بالنظر إلى تواضع نتائج نيوكاسل وقتاله من أجل البقاء بقيادة المدرب السابق لـ "الحمر" الإسباني رافايل بينيتيز الذي فشل خلال فترة قيادته نادي ليفربول بين 2004 و2010 في تتويجه بلقب الدوري المحلي.
ويدرك نادي ليفربول جيداً أهمية مواجهته لنيوكاسل كونها تسبق مباراتي قمة أمام ضيفه أرسنال السبت المقبل ثم مانشستر سيتي في الثالث من يناير من العام 2019، وبالتالي فهو يسعى إلى كسب النقاط الثلاث للحفاظ على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن مانشستر سيتي الساعي إلى التعويض عقب الخسارة المفاجئة أمام كريستال بالاس، الثانية لهم هذا الموسم وفي المباريات الثلاث الأخيرة.
ولن تكون مهمة لاعبي المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا سهلة أمام ليستر سيتي العائد بفوز غالي من لندن على حساب تشلسي بهدف سجله هدافه الدولي جايمي فاردي.
وهي ثاني زيارة لمانشستر سيتي لملعب كينغ باور في أسبوع حيث التقيا الثلاثاء الماضي في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة وفاز مانشستر سيتي بركلات الترجيح 3-1 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي، في مباراة غاب عنها أبرز نجومهما.
والأكيد أن مواجهة الغد التي سيخوضها الفريقان بكافة أسلحتهما، ستكون مختلفة كلياً عن سابقتها خصوصاً من جانب مانشستر سيتي المطالب بكسب النقاط الثلاث للبقاء قريباً من نادي ليفربول والاحتفاظ بالمركز الثاني في ظل الضغط الكبير الذي أصبح يواجهه من توتنهام الثالث والذي بات على بعد نقطتين من الوصافة ويلعب على أرضه أمام بورنموث.
ولا تختلف حالة تشلسي عن مانشستر سيتي حيث يطمح بدوره في التعافي من الخسارة المفاجئة أمام ليستر سيتي، الثانية له في مبارياته الأربع الأخيرة، عندما يحل ضيفاً على واتفورد السابع في مواجهة صعبة نسبياً عقب استعادة الأخير لتوازنه وتحقيقه انتصارين متتاليين.
ويواجه تشلسي ضغطاً قوياً من جاره وشريكه في المركز الرابع أرسنال الذي يأمل في تأكيد عودته لسكة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين، عندما يحل ضيفاً على برايتون الثالث عشر في مباراة سهلة نسبياً.
والأمر ذاته بالنسبة لمانشستر يونايتد الساعي إلى تأكيد عودته القوية بقيادة مدربه الوقت نجمه السابق النروجي أولي غونار سولسكاير في أول مباراة له بملعب "أولد ترافورد" عقب خلافته البرتغالي جوزيه مورينيو المقال من منصبه.
وضرب سولسكاير بقوة في أول مباراة له على رأس الإدارة الفنية لفريقه السابق من خلال قيادته إلى فوز كبير على مضيفه كارديف سيتي 5-1، في أول مباراة أيضاً يسجل فيها الشياطين الحمر 5 أهداف منذ المباراة الوداعية لمدربهم الأسطوري السير اليكس فيرغوسون ضد وست بروميتش ألبيون في مايو 2013.
أضف تعليق