مساحة إعلانية 728×90

تعرفي على " التخمة العاطفية " وهل أنت مصابة بها

التخمة العاطفية


في حين يعاني البعض من الفراغ العاطفي، هناك من يعانون في المقابل من "التخمة العاطفية"، وهنا قد تتساءلين: هل العواطف والمشاعر تصاب بالتخمة والسمنة والوزن الزائد كالأجساد؟ وهل يعاني أصحابها منها مثلما يعاني أصحاب الأوزان الكبيرة في أجسادهم؟ وهل ننصح من لديه تخمة عاطفية بأن يقوم "برجيم " للمحافظة على مشاعره..

بداية لاشك أن كل إنسان منا يتمنى أن يتبادل مشاعر الحب مع شخص آخر سواء من محيطه أو من الأقران في المجتمع، فيسعى دوماً لتقديم كل ما بوسعه من المشاعر الصادقة التي تعكس شخصيته وتربيته وترغب الناس في القرب منه".
ويشير إلى أن المتلقين لتلك العواطف ينقسمون إلى أربعة أقسام، وهي:
• القسم الأول: المجاملين
هم من يرحبون بالمشاعر الفائضة عليهم ولكنهم لا يتفاعلون معها، فيعيش من يقدم مشاعره معه في دوامة؛ لأنهم لا يشعرون منه إلا بالمجاملة أو بمعنى آخر اجتماعياً "التسليك "، وفي أول اختلاف بوجهات النظر يبرز وجه المتلقي الآخر، وهو أكثر ما يحدث في بداية الزواج لأحد الطرفين فيصدم المسكين ويتحسر على عواطفه المهدرة، وربما تكون النتيجة عكسية عليه مستقبلاً في التعامل مع الآخرين، لذلك يحتاج إلى "ريجيم معتدل" لعواطفه لكي لا يصدم ويندم.

• القسم الثاني: الصادقين
هم من يرحبون بالعواطف المقدمة لهم ويتفاعلون معها ويرون أنها تصب في مصلحة العلاقة القائمة بينهما، فيبادرون برعاية الطرف الآخر احتراماً له وتقديراً لتضحيته وحباً لقربه معبراً عن رضاه وسعادته معه من وقت لآخر، هذا القسم "الريجيم فيه ممنوع"؛ لأن أي محاولة ستصيب الطرف الآخر بصدمة كبيرة.

• القسم الثالث: النصابين
هم من اعتادوا على أن يبادلوا المشاعر التي تأتيهم بمشاعر زائفة وربما يغدق على الطرف الآخر أكثر مما يحتاج فيوهمونه بأنه كل شيء في حياتهم حتى يحصلون على ما يريدون منه، ثم يرمونهم خلف ظهرهم دون أن يبالوا بالأضرار الناجمة التي ستحل عليه، وهذا ما يحصل لكثير من البنات اللواتي وقعن ضحية الابتزاز، لذلك يحتاج إلى "ريجيم قاسٍ جداً".

• القسم الرابع: الجاهلين
هم الذين لا يقدرون قيمة العواطف المقدمة لهم ولا يتفاعلون معها ولا يهمهم أن يقدم شيئاً بالمقابل وربما يبدي التضجر منها، ويعتبر ما يقوم به الطرف الآخر وصاية وهدراً للوقت وحركات صبيانية، وهذا ما يحصل لدى بعض الأزواج فيصاب واقعهما بالجفاف العاطفي مع مرور الوقت، لذلك "الريجيم" في هذه الحالة أولى بكثير من هدر العواطف
يتم التشغيل بواسطة Blogger.