المدينة البعيدة 2: جلسات التصوير من إسطنبول إلى ماردين.. كواليس بصريّة تحبس الأنفاس
المدينة البعيدة 2: من إسطنبول إلى ماردين.. بصريات جديدة تخطف الأنفاس
ضمن الترقّب المتزايد لانطلاق موسم المسلسل التركي الناجح المدينة البعيدة 2، يسعى المنتجون إلى تقديم رؤية بصرية جديدة تُثري جمالية العمل. التصوير انطلق في إسطنبول الجميلة قبل أن يتوجه الطاقم إلى مدينة ماردين التاريخية، وهو ما يشير إلى اهتمام بصري عالٍ لا يضاهى
لماذا إسطنبول وماردين؟
إسطنبول توفر خلفية حضرية متنوعة، تجمع بين العصرية والتاريخ، بينما ماردين تجسّد الروح الشرقية للدراما، بأزقتها الحجرية ومنازلها الكانتونية القديمة. اختيار هذه المواقع يعكس رغبة واضحة في الدمج بين المشاهد المعاصرة والموروث السردي المتجذر
كواليس التصوير وتأثيرها الفني
- الفرق الفنية تبذل جهودًا لتأمين الأماكن وتعاملها مع الطقس والتوقيت المناسب، ما يوحي بحس سينمائي متقدم.
- الصورة المرئية في المسلسل تعتمد على الإضاءة الطبيعية والتدرج اللوني الدافئ، بالتالي تجعل كل لقطة تحمل بحراً من الدلالات.
- تكرار التنقل بين إسطنبول وماردين حدثٌ يُنقل إلى الجمهور كشعور بالتحول الدرامي بين الحاضر والجذور.
اختيارات الزوايا، والظلال، وحتى العمارة المحيطة، تُظهر أن خلف الكاميرا فريقًا يسعى لتقديم عمل لا يُتابع فقط بل يُعاش بصريًا. هذه التفاصيل تجعل "المدينة البعيدة 2" تجربة غير مسبوقة بصريًا.
إن كنت من عشاق الصورة الجميلة والدراما المدروسة؛ فهذا الموسم يُعدك ليس فقط بقصة أقوى، بل بكلمات بصرية تنطق بمشاهد تعكس الناس والبيئة والعواطف بأسلوب سينمائي مقاوم للنسيان.