خطة نتنياهو- خارطة غير مجملة للمستقبل في غزة
في الآونة الأخيرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خارطة تظهر رؤية الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة في “اليوم التالي”. هذه الخارطة أثارت الكثير من التساؤلات حول صحتها وما تحمله من تفاصيل. دعونا نتناول هذه الخارطة بتحليل دقيق، ونكشف عن التفاصيل الحقيقية دون أي تجميل.
صحة الخارطة
هذه الخارطة حقيقية وتم تسليمها بالفعل من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته. ولكن ما يهمنا هو أن تنفيذ هذه الخطة سيتم على مراحل وفق رؤية نتنياهو.
تفسير الخارطة المجملة
• المنطقة الزرقاء الداكنة: منطقة عازلة
• بدون تجميل: في حال فشل المفاوضات، ستبدأ الحكومة الإسرائيلية النازية في تنفيذ خطة إعادة الاستيطان في غزة. هذه الخطة تم الاتفاق عليها بين نتنياهو والرئيس السابق دونالد ترامب، وتهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض.
• تفاصيل الخطة: سيتم إنشاء مستوطنات في المنطقة العازلة وفق تسلسل زمني محدد، بدءًا من “مجمع غوش قطيف” وصولاً إلى عدة مستوطنات على طول الحدود المصرية. ستكون هذه المستوطنات محمية بخط عازل تديره القوات الإسرائيلية.
• اللون الأخضر الفاتح: مناطق سياحية وحدائق خضراء
• بدون تجميل: هذه المناطق ستكون مخصصة للسياحة، وسيكون الملاك فيها من الإسرائيليين، بينما يعمل الفلسطينيون فيها بعد حصولهم على تصاريح أمنية مشددة.
• اللون البنفسجي: منطقة صناعية
• بدون تجميل: المنطقة الصناعية ستوزع ملكيتها بين استثمارات غربية، عربية، إسرائيلية، وفلسطينية، مع اعتماد العمالة الفلسطينية بعد فحص أمني دقيق.
• لون البيج الفاتح: منطقة سكنية
• بدون تجميل: هذه المنطقة السكنية ستكون خاضعة لقيود صارمة، حيث لا يسمح بزيادة عدد السكان عن نصف مليون كحد أقصى. سيتم إنشاء مدن خيام مؤقتة تتحول لاحقًا إلى بنايات عالية، مع تحديد حرية التنقل وتصاريح للدراسة في الجامعات.
• اللون الأخضر الغامق: منطقة زراعية
• بدون تجميل: الزراعة في هذه المناطق ستكون محدودة، حيث يمنع زراعة أشجار تتجاوز طولها 60 سم، وستكون الملكية فيها للإدارة المحلية فقط.
• اللون الأزرق الفاتح: ساحل ومنتجعات
• بدون تجميل: ستكون هذه المنتجعات متاحة فقط لمن يحصل على تصاريح أمنية، ولن تكون مفتوحة للجميع.
تمويل الاستيطان
غادر نتنياهو الولايات المتحدة ومعه تبرعات من صهاينة أمريكا بقيمة 432 مليون دولار مخصصة لتنفيذ خطط الاستيطان في غزة.
معبر رفح والشركة العسكرية الأمريكية
هناك إشارات قوية بأن معبر رفح قد يخضع لإدارة شركة عسكرية أمريكية خاصة تُسمى “Forward Observation Group”، مما يعكس حجم التدخلات الأجنبية في المنطقة.
أضف تعليق