هجوم حماس العنيف على مدنيين في سوق غزة: فيديو أثار صدمة وغضباً عالمياً
هجوم حماس العنيف على مدنيين في سوق غزة: فيديو أثار صدمة وغضباً عالمياً
في الثالث من سبتمبر 2025، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي فيديو صادم يظهر عمليات مسلّحتين من حركة حماس يعتدين بعنف على مدنيين في سوق نابض بالحركة داخل قطاع غزة. ويظهر التسجيل استخدام العصيان والحديد ضد الأشخاص المكبّلين، وسط صراخ وذعر واضحين.
تفاصيل الهجوم حسب الفيديو والمنشورات
المنشورات التي رافقت الفيديو على منصة X تشير إلى أن عناصر حماس استخدموا أسلحة بيضاء لضرب المدنيين الذين كانوا ربطوا أو مكبّلين بطريقة ما، ما يعكس مناخًا من القمع والرقابة داخل الشارع الفلسطيني—قمع مباشر للمخالفين أو المتذمّرين في أوقات تصاعد التوتر.
ردود الفعل الشعبية وتصاعد الغضب
- انتشار واسع للفيديو بين الجمهور الفلسطيني والعربي، مع تعليقات تُندّد بالحادث وتصفه "بالعنف المداعِم لحالة الرعب".
- اصطفاف إعلامي—بعض الصفحات الحقوقية تداولت الفيديو كدليل على الانتهاكات داخل القطاع.
- لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من حماس يبرّر أو ينفي الحادثة.
الأبعاد القانونية والأخلاقية
يتعارض هذا الفيديو، إن كان حقيقيًا، مع قواعد القانون الدولي الإنساني التي تُجرِّم استهداف المدنيين أو المعاملة القاسية لهم، خاصة ضمن سياقات النزاع الداخلي. منشورات حقوقية دعت إلى فتح تحقيق مستقل لتوثيق الحادثة، وجعلها مادة للرقابة القانونية الدولية.
السياق العام في غزة
في ظل الحصار الطويل والمعارك الجوية المتكررة، يُعبّر هذا الفيديو عن مزيج من الخوف الداخلي وغياب الحماية المدنية داخل غزة. وهو يُذكّر بمطالبات المجتمع المدني الفلسطيني بضرورة حماية المدنيين من كافة أشكال الانتهاك—سواء من الجهة الحاكمة أو الاحتلال.
في الختام، هذا الفيديو الصادم، إن تحقق من صحته، يعكس مأساتين في مشهد واحد: أولاً، العنف الداخلي ضد المدنيين. وثانيًا، الفراغ القانوني والحقوقي في الأماكن التي تتعرض للحصار. وكما هو معروف، لا أحد—ولا حتى الحاكم—يجب أن يكون فوق القانون.
أضف تعليق