تعطّل واتساب ويب اليوم: مشكلة التمرير تثير غضب المستخدمين عالميًا

تعطّل واتساب ويب اليوم: مشكلة التمرير تثير غضب المستخدمين عالميًا

تعطّل واتساب ويب اليوم: مشكلة التمرير تثير غضب المستخدمين عالميًا

أبلغ آلاف المستخدمين حول العالم عن مشكلة تقنية جديدة في منصة WhatsApp Web اليوم: توقف إمكانية التمرير داخل الدردشات. المشكلة ظهرت فجأة وأدت إلى استياء واسع، خاصة بين من يعتمدون على نسخة الويب في العمل أو الدراسة. الخلل يجعل من الصعب التنقل في المحادثات القديمة، ما يعيق الوصول إلى المعلومات والملفات المهمة.


ما تفاصيل المشكلة؟

بحسب تقارير تقنية من Hindustan Times، تتمثل المشكلة في توقف التمرير داخل نافذة المحادثة عند استخدام نسخة الويب. البعض أشار إلى أن العطل مرتبط بواجهة المستخدم في قسم الملصقات والرموز التعبيرية، بينما آخرون لاحظوا أن المشكلة عامة في جميع المحادثات.

ردود الفعل من المستخدمين

  • انتشار الشكاوى على تويتر/X مع وسم #WhatsAppDown.
  • مستخدمون في أوروبا والهند وأمريكا أكدوا أن المشكلة ظهرت في نفس الوقت تقريبًا.
  • تعليقات ساخرة حول “الاعتماد الزائد” على واتساب في المراسلات الرسمية واليومية.

الأسباب المحتملة

حتى الآن، لم تُصدر Meta (الشركة المالكة لواتساب) بيانًا رسميًا. لكن خبراء تقنيين رجّحوا أن يكون العطل مرتبطًا بتجربة واجهة جديدة أو تحديث خلفي لم يتوافق مع المتصفحات المختلفة. أيضًا قد يكون الخلل مؤقتًا في خوادم معينة خاصة بنسخة الويب.

هل هناك حلول مؤقتة؟

بينما ننتظر إصلاحًا رسميًا، اقترح بعض المستخدمين خطوات مؤقتة:

  1. تحديث الصفحة أو إعادة تسجيل الدخول إلى WhatsApp Web.
  2. تجربة متصفح آخر (مثل Firefox بدل Chrome).
  3. مسح الكاش وملفات تعريف الارتباط الخاصة بالمتصفح.
  4. استخدام تطبيق الهاتف مؤقتًا للوصول إلى المحادثات الكاملة.

تأثير أوسع على تجربة المستخدم

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها واتساب ويب لمشاكل تقنية، لكنها تسلّط الضوء على مدى اعتماد المستخدمين على النسخة المكتبية. بالنسبة للشركات الصغيرة وفرق العمل التي تستخدمه للتواصل السريع، أي انقطاع—even لو لبضع ساعات—يمكن أن يسبب تعطيلًا ملحوظًا للإنتاجية.

خاتمة

مشكلة التمرير في واتساب ويب قد تكون عابرة وسيُعالجها تحديث قريب، لكنها تذكير بأهمية وجود بدائل في أدوات المراسلة، وأيضًا بضرورة أن تختبر المنصات تحديثاتها قبل تعميمها. يبقى السؤال: هل ستتعلم Meta من هذه الحادثة وتمنح نسخة الويب اهتمامًا أكبر؟


المصادر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.