الثقة بالنفس هي الشعور الايجابي في انفسنا , كيف يمكن ان تزيد من ثقتك بنفسك؟
مفهوم الثقة بالنفس:
عندما نتحدّث عن الثقة بالنفس فإننا نقصد ذلك النوع من الشعورالإيجابي الذي نحمله تجاه أنفسنا، وعن قدراتنا لنفعل شيء ما، فإذا كنت شخصاً واثقاً بنفسك ، فأنت تجد في قرارة نفسك، أنك قادر على تحقيق أهدافك وأحلامك، و ببساطة لأنك تؤمن بنفسك، وتؤمن بما تستطيع أن تفعله.
كيف يمكنك أن تزيد ثقتك بنفسك؟
1.إهتم بنفسك داخلياً وخارجياً، فالإهتمام الشخصي، ينمّي التقدير الذاتي، وحب الذات، ممايزيد الثقة بالنفس، لذا أحرص على نظافتك الشخصية، وإرتداء الملابس النظيفة و المرتبة، كُن ذا مظهراً مقبولاً حتى وإن كان بسيطاً.
2. ذكّر نفسك دائماً بنقاط قوتك، وبالإنجازات التي قمت بها مهما كانت صغيرة او كبيرة، يمكنك كتابتها ووضعها في مكان بارز وقراءتها بصورة مستمرة لترفع الثقة بالنفس.
3.لا تقع في شراك الأفكار السلبية، التي تفقدك الثقة بالنفس، وتجعلك تشعر كما أنك شخص عاجزاً ولا تستطيع فعل شيء مفيد، تجاهل هذه الأفكار تماماً، وأعمد إلى الأفكار الإيجابية التي تجعلك تشعر بإنك شخص فريد ومميّز.
4.كافيء نفسك على إنجازاتك، افعل شيء مميزاً لنفسك، إذهب إلى مطعم فاخر، إشتري لنفسك هدايا خاصة، كن سعيداً بنفسك، و اعتنِ بحُب نفسك بصورة يومية، أشياء بسيطة كهذه سترفع الثقة بالنفس.
5.إعتنِ بصحتك الجسدية، ولا تنتظر يوماً تذهب فيه إلى الطبيب، تغذّى جيّداً، مارس بعض التمرينات الرياضية، على الأقل مارس الجري او المشي السريع وتمتّع بها ثلاث مرّات في الأسبوع، فالصحة الجسدية، تزيد مشاعرك الإيجابية وبالتالي الثقة بالنفس.
6.إعمل فيما تحب، ويعزّز من قدراتك وإمكانياتك، فكلما فكّرت كم أنت محظوظ بالعمل الذي تقوم به فهذا يرفع من الثقة بالنفس.
متى تهتز الثقة بالنفس؟
1.يواجه بعض الأطفال صعوبات في الثقة بالنفس، وللأسف إذا لم تتعالج هذه المشكلة منذ الصغر فإنها ستستمر معهم حتى يكبروا، وجذور هذه المشكلة هي جروح الطفولة من الوالدين، مثل الأنفصال، تجاهل الطفل، وسوء المعاملة العاطفية و الجسدية.
وتظهر آثار تدنّي الثقة بالنفس في عدم قدرتهم على الدخول في أي نوع من التجارب والخبرات التي قد تحرجهم أمام الآخرين، وهذه النظرة الضيقة هي التي تجعلهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس على مدى طويل، والتي يجب أن تنمو أساساً بخوض التجارب وتقبّل الإنتقادات والتعامل مع الآخرين مهما أبدو من رحابة صدر أو رفض، فالثقة بالنفس لا تتأثر بالعالم الخارجي ولكن بالعالم الداخلي للشخص.
2.تهتز الثقة بالنفس لشخص ما عندما يفقد عمله، او فرصة عمل أن يوظّف في مؤسسة ما، أو عند عدم حصوله على التفوق في مجاله الأكاديمي.
3.أحيانا يكون إهتزاز الثقة بالنفس أمر مرضي بحت، مرض عقلي ونفسي مثل حالات الإكتئاب، وهنا يجب حل المشكلة الأصلية لفقد الثقة بالنفس، أي معالجة المرض، حتى يستطيع الفرد إستعادة ثقته من جديد.
4. الشخص الغير قادر على تقبّل شكله الخارجي، يصبح شخصاً مهتز الثقة بالنفس.
الفرق بين الواثق بنفسه و المغرور:
1. عندما نأتي للتعرّف على كل واحد منهما نجد أن المغرور لديه إستحقاق ذاتي مفرط، والواثق بنفسه يملك إستحقاق ذاتي بصورة معتدلة ومستقرة، والواثق بنفسه تنبع ثقته من داخله ولا يرى الآخرين كمنافسين له أو يفكّر في أنه حتى افضل منهم، فهو في الحقيقية لا يحتاج للمقارنة.
2. تعتبر الثقة بالنفس واحدة من سمات الواثق بنفسه الشخصية، وهي صفة مميزة وتدعو إلى الإعجاب، أما المغرور فالثقة بالنفس لديه مفرطة و تأتي من طريقة تفكيره التي جعلته يكتسب ذلك الغرور، وهي صفة ذميمة للأسف وغير مقبولة في المجتمع.
3.يؤدي الواثق بنفسه أعماله من رؤيته أن له القدرة و المهارة للقيام بها، بينما المغرور فإنه يرى أنه يؤدي الأعمال لكي يثبت أنه افضل من الجميع، وتحكمه عقلية المنافسة وهزيمة الآخرين.
أضف تعليق