السفيرة الامريكية : مصادقة المنظمة الدولية لفلسطين لا تساعد الشعب الفلسطيني
الساحة الفلسطينية - انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية مصادقة الأمم المتحدة على تعيين فلسطين رئيساً لمجموعة الـ 77 (تحالف الدول النامية).
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد صوتت يوم الثلاثاء 16.10.2018، لصالح إحالة
رئاسة مجموعة البلدان النامية لفلسطين التي تحظى للمرة الأولى بمثل هذه
المكانة منذ حصولها على عضوية الهيئة الدولية.
وصوتت 146 دولة لصالح هذا القرار، بينما عارضته "إسرائيل" والولايات المتحدة وأستراليا، وامتنع ممثلو 15 دولة أخرى عن التصويت، ولم يشارك 29 بلدا في جلسة التصويت.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي، غي تعصريحات صحفية أعقبت جلسة التصويت، "لم يكن الفلسطينيون دولة عضو في الأمم المتحدة وليس لهم دولة على الإطلاق، والخطأ الذي ارتكب اليوم في المنظمة الدولية يقوّض فرص تحقيق السلام، ويشجع الوهم لدى بعض القادة الفلسطينيين بأن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم دون مفاوضات مباشرة للسلام"، على حد تعبيرها.
وأضافت "في الواقع، تصويت اليوم لا يساعد الشعب الفلسطيني".
من جانبها، ثمّنت منظمة التحرير الفلسطينية منح دولة فلسطين التي تتمتع بوضع مراقب في الأمم المتحدة، صلاحيات إضافية لتتمكن من تولي رئاسة مجموعة الـ 77 + الصين في العام 2019.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، "هذه الخطوة تؤكد أن الطريق الوحيد الذي يدعمه العالم هو تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".
وأضاف "الذي يسعى للسلام ويسعى لهزيمة الإرهاب والتطرف في المنطقة عليه أن يبدأ بتجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين".
فيما رأى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكين أن الإجماع الدولي على منح بلاده الثقة والتصويت لصالح ترفيع مكانتها بما يخدم مجموعة الـ 77 للدول النامية، مؤكدا على أن "دولة فلسطين قادرة على تقدم وتعزيز الأجندة الأممية بالخبرات والقدرات الوطنية الفلسطينية المتنوعة في القضايا البيئية والتنموية والاقتصادية".
وصوتت 146 دولة لصالح هذا القرار، بينما عارضته "إسرائيل" والولايات المتحدة وأستراليا، وامتنع ممثلو 15 دولة أخرى عن التصويت، ولم يشارك 29 بلدا في جلسة التصويت.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي، غي تعصريحات صحفية أعقبت جلسة التصويت، "لم يكن الفلسطينيون دولة عضو في الأمم المتحدة وليس لهم دولة على الإطلاق، والخطأ الذي ارتكب اليوم في المنظمة الدولية يقوّض فرص تحقيق السلام، ويشجع الوهم لدى بعض القادة الفلسطينيين بأن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم دون مفاوضات مباشرة للسلام"، على حد تعبيرها.
وأضافت "في الواقع، تصويت اليوم لا يساعد الشعب الفلسطيني".
من جانبها، ثمّنت منظمة التحرير الفلسطينية منح دولة فلسطين التي تتمتع بوضع مراقب في الأمم المتحدة، صلاحيات إضافية لتتمكن من تولي رئاسة مجموعة الـ 77 + الصين في العام 2019.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، "هذه الخطوة تؤكد أن الطريق الوحيد الذي يدعمه العالم هو تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".
وأضاف "الذي يسعى للسلام ويسعى لهزيمة الإرهاب والتطرف في المنطقة عليه أن يبدأ بتجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين".
فيما رأى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكين أن الإجماع الدولي على منح بلاده الثقة والتصويت لصالح ترفيع مكانتها بما يخدم مجموعة الـ 77 للدول النامية، مؤكدا على أن "دولة فلسطين قادرة على تقدم وتعزيز الأجندة الأممية بالخبرات والقدرات الوطنية الفلسطينية المتنوعة في القضايا البيئية والتنموية والاقتصادية".
أضف تعليق