مساحة إعلانية 728×90

تعرف على دراسة صادمة حول فيتامين D


دراسة صادمة حول فيتامين D
قدمت نتائج دراسة صادمة حول أسطورة فيتامين دي وأهميته الكبيرة في علاج الكثير  من الأمراض ولا سيما صحة العظام، وقد جاءت النتائج لكي تؤكد بأن نقص هذا الفيتامين لا تزيد من عرضة إصابات الإنسان بالكسور 

وقد كشفت  الدراسة المنشورة في مجلة الطب البريطانية "بريايش ميديكال جورنال"، فإن مستويات فيتامين "دي" في جسم الإنسان تتأثر بشكل  كبير بالعوامل الجينية، اذا فإن أشعة الشمس ليست حلا مثاليا.

 وقد اعتمدت الدراسة على عينة ضخمة شملت بيانات صحية لـ500 ألف شخص و188 ألف حالة كسر في عدة دول بالعالم، حيث اثبتت النتائج  نتائج الدراسة أن قلة فيتامين "دي" لا تزيد عرضة الإنسان للإصابة بالكسور.

 فضلا عن ذلك، قد وجد الباحثون أن تناول مكملات غذائية من فيتامين "دي" لم يساعد الأشخاص على تقوية العظام وكذلك لا تساعدهم على  تفادي المتاعب الصحية المرتبطة بها، ولذلك فإن العديد مما يشاع في أوساط طبية لا يتسم بالدقة.

 وبما إن الجسم يحتاج فيتامين "دي" على غرار حاجته إلى فيتامينات أخرى فإن الدراسة تنصح بأن يتم اخذ جرعة معتدلة لأن الإكثار منه قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

 وقد تختلف الأوساط العلمية والطبية حول الجرعة التي سيحتاجها الإنسان في جسمه ففي الوقت الذي يرى فيه البعض أنه بحاجة ليتناول جرعة تتراوح بين 50 و80 نانو مول في اللتر الواحد من الدم ، هناك من يقول إن الاكتفاء يتحقق بمجرد بلوغ 30 نانومول في اللتر الواحد من الدم.

 حيث يلجأ نصف سكان الولايات المتحدة وبريطانيا إلى مكملات فيتامين "دي" لكي يتم سد النقص الناجم عن عدم التعرض لأشعة الشمس، وفي عهد الملكة فيكتوريا كانوا يقدموا هذا الفيتامين  للأطفال في المناطق الفقيرة بمثابة تلقيح ضد مرض الكساح .

يتم التشغيل بواسطة Blogger.