تصعيد لينذر بكارثة: غزة تحت وابل القصف، فيديو رهائن يضاعف الضغط الدولي
تصعيد لينذر بكارثة: غزة تحت وابل القصف، فيديو رهائن يضاعف الضغط الدولي
شهد قطاع غزة حادثة مروعة مساء يوم الجمعة؛ إذ تكثفت الغارات الإسرائيلية على المدينة، ما أسفر عن سقوط أكثر من **50 قتيلًا**، من بينهم حالات في مناطق سكنية مكتظة، وسط تحذيرات من ازدياد عدد الضحايا واستمرار الدمار.
القصف الليلي يكشف حجم المعاناة
ذكرت المصادر أن الهجمات استهدفت أحياء بأكملها، بما فيها الأبراج الشاهقة التي اعتُبر بعضها بنيّة تحتج عليها حماس. وقد وصف مسؤول عسكري إسرائيلي المشهد بأنه رغم خطورته “فتح أبواب جهنم على المدنيين” في غزة.
نشر فيديو رهائن يزيد الضغط الدولي
في تطور مفاجئ، أصدرت حركة حماس فيديو يظهر رهينين إسرائيليين، جاي جيلبوا–دالال وألون أوهل، في أوضاع متعبة داخل غزة، برفقة رسائل تهديد بالحياة. الفيديو دعا المجتمع الدولي إلى استئناف مفاوضات الإفراج عن الرهائن، وسط رفض إسرائيلي واضح لأي تفاوض من دون إطلاق سراح كامل.
اقتراح أمريكي أممي لإعادة بناء غزة يُلوح بالأفق
فيما تتصاعد الحرب، تخلّلت الأنباء مشاورات جديدة بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة لوضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، تشمل إدارة مؤقتة وتقوية الاستقرار السياسي، وضمان عدم حدوث تهجير قسري للسكان. الخطة تأتي قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لكنها توجّه رفضًا شاملًا لأي فكرة إجبار الناس على الرحيل من أراضيهم.
بين الحرب والإنسانية… غزة تتآكل
تزامنًا مع الضربات، خصوصًا على الأبراج والأحياء المكتظة، يواصل فرار آلاف المدنيين من وسط غزة صوب الجنوب، بالرغم من وجود مساعٍ لإنشاء ممرات إنسانية ومراكز توزيع مساعدات. المبادرات تشمل 8 مراكز جديدة لتوزيع الغذاء، وسط تحديات ضخمة في تأمين الحماية للجماعات المتضررة.
الخلاصة: غزة تعيش مرحلة كارثية متعددة الأوجه — تصعيد عسكري ضاغط، مع وجود رهائن قد لا يرون الحرية قريبًا، وخطط إعادة إعمار غامضة تُحلّّق في الأفق. وسط هذا المزيج، يتوقع أن يتزايد الضغط الدولي لدفع المفاوضات وإنقاذ المدنيين من الانهيار التام.
أضف تعليق