أسماء تحولت إلى شهادات حية: شهداء الإعلام في غزة – فاطمة، يحيى، حسن وإسماعيل
أسماء تحولت إلى شهادات حية: شهداء الإعلام في غزة – فاطمة، يحيى، حسن وإسماعيل
في عام 2025، لم تشهد غزة خسائر ساحقة فقط في الأرواح المدنية، بل توقفت أنامل وثّقت الحقيقة. قُتل عدد من الإعلاميين أثناء أداء واجبهم: وصيّوا البقاء شاهدين من وراء الكاميرا. ضمنهم:
فاطمة حسّونة – كاميرتها وذاكرتها ثبتتا
قالت إنها تريد “موتًا مدويًا”، ولم تختلِ بالإعلام فقط، بل بلغت العالمية. فاطمة حسّونة، مصوّرة صحفية (1999–16 أبريل 2025)، كانت بطلة الفيلم الوثائقي «Put Your Soul on Your Hand and Walk» الذي عُرض في مهرجان كان. استُشهدّت مع 10 من أفراد أسرتها في قصف استهدف منزلهم في غزة
يحيى صبيح – صوت شارع غزة الموثّق
كان يعمل محررًا ومراسلًا مستقلًا، ينقل تفاصيل الحياة اليومية رغم القصف. بعد ساعات من تهنئته بمولودته الجديدة، استُشهد في غارة على حي الرمال بغزة المدينة (7 مايو 2025)
حسن صليح – عدسة تنقّب تحت قهر الحرب
كان مديرًا لوكالة Alam24 ومصورًا في قلب الحدث. استُشهد في قصف استهدف مستشفى ناصر في خان يونس حين كان يتعافى من إصابة سابقة. قُتل في 13 مايو 2025، وسط سكرات قصف متكرر على المرفق الطبي
إسماعيل أبو حطب – من المشاهد إلى الذاكرة
فنان بصري وصانع أفلام، عمل مع BBC وDW وغيرها. شارك في معرض خارجي بعنوان *Between Sky and Sea*. في 30 يونيو 2025، قُتل جراء قصف استهدف مقهى على شاطئ غزة، وهو مطلّق منذ سنوات لكنه لم يتخلّ عن إيصال صوت غزة للعالم
صدى الرسائل المفقودة
هؤلاء الأربعة لم يغادروا بصمت. فاطمة كانت صفحة في الفيلم الوثائقي، يحيى احتفلُ بولادة ابنته قبل أن يسقط، حسن سجّل اللحظة الإنسانية في المستشفى وأبدع بأداءه، وإسماعيل صنع الفن من الحجر. قُدّر لهم أن يرحلوا في لحظة توثيق الحياة، لكن رسائلهم، صورهم، وابتساماتهم ما زالت حاضرة في ‹ذاكرة الشهداء›.
هل يمكن أن يُقتل الصحافي؟
بحسب تقارير، قُدم 200 صحفي وموظف إعلامي كضحايا منذ بداية العدوان أخبارهم ليست مجرد إحصائيات، بل شهادات حية تدعو العالم للتذكّر: الإعلام ليس رفاهية، بل حياة وإنسان.
في عام 2025، وسط الحرب، تقدموا نحو الحقيقة بقلمٍ وكاميرا، رغم الموت المحتّم. فلاحقًا نصمت، لكن لن ننسى. ستبقى قصصهم منارة في قناة «ذاكرة الشهداء»، لنعرف أن الكلمة لم تصمت، بل جُرحت في الصدق.
📜 دفتر ذاكرة الشهداء:
مساحة وفاء لتخليد ذكرى شهدائنا الأبرار، ليتبقى أثرهم في قلوبنا وأجيالنا القادمة.
اذهب إلى دفتر الذاكرة📖 كتيّب تفسير الأحلام:
اكتشف معاني الأحلام ودلالاتها من خلال دليل شامل مرتب حسب الحروف.
تصفّح كتيّب التفسير🤝 تبرّع الآن لعائلة من غزة:
ساهم في مساعدة عائلة متضررة من الحرب عبر الرابط التالي:
ادعم العائلة الآن﴿وَقُلِ ٱعْمَلُوا۟ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَٱلْمُؤْمِنُونَ﴾ [التوبة: 105]
أضف تعليق