رد حركة حماس على مقترح ترامب: جاهزون للتفاوض مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة
رد حركة حماس على مقترح ترامب: جاهزون للتفاوض مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة
أصدرت حركة حماس مساء اليوم تصريحًا صحفيًا ردًا على مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وجاء في البيان أن الحركة تلقت عبر الوسطاء بعض الأفكار الأمريكية، مؤكدة أنها ترحب بأي تحرك جاد يسهم في وقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
شروط حماس للاتفاق
أكدت الحركة أنها على استعداد فوري للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى، مقابل:
- إعلان واضح وصريح بإنهاء الحرب.
- انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
- تشكيل لجنة من المستقلين الفلسطينيين تتولى إدارة القطاع بشكل فوري.
- ضمانات معلنة تضمن التزام إسرائيل ببنود الاتفاق وعدم الانقلاب عليها كما حدث في تجارب سابقة.
الإشارة إلى مقترحات سابقة
أوضح البيان أن الحركة وافقت في وقت سابق، بتاريخ 18 أغسطس 2025 في القاهرة، على اتفاق صاغه الوسطاء استنادًا إلى مقترح أمريكي، لكن الاحتلال لم يرد عليه حتى اللحظة، بل استمر في ما وصفته الحركة بـالمجازر والتطهير العرقي.
استمرار التواصل مع الوسطاء
أشارت الحركة في ختام بيانها إلى أنها في اتصال مستمر مع الوسطاء من أجل تطوير هذه الأفكار إلى اتفاق شامل يحقق متطلبات الشعب الفلسطيني ويضع حدًا للحرب، مشددة على أن أي تسوية يجب أن تضمن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بشكل كامل.
تحليل أولي
يُظهر الرد أن حركة حماس تسعى لاستثمار اللحظة السياسية للضغط على الجانب الإسرائيلي بواسطة المظلة الأمريكية والدولية، مع ربط ملف الأسرى بإنهاء الحرب والانسحاب، بدلًا من اتفاقات جزئية سابقة اقتصرت على هدنة مؤقتة أو إطلاق دفعات محدودة من الأسرى. وهو ما يضع الوسطاء أمام مهمة صعبة لتقريب المواقف بين الأطراف.
خاتمة
بينما يترقب الجميع رد إسرائيل الرسمي على هذه التصريحات، تبقى الأنظار موجهة نحو الوسطاء الدوليين لمعرفة إن كانت هذه الجولة ستفضي أخيرًا إلى اتفاق شامل يوقف الحرب ويعيد ترتيب المشهد السياسي في غزة.
أضف تعليق