اشتباكات في شاطئ بوندي: مظاهرة مؤيدة لغزة تتحول إلى صدام
اشتباكات في شاطئ بوندي: مظاهرة مؤيدة لغزة تتحول إلى صدام
تحوّل تجمع تضامني مع غزة عند شاطئ بوندي في سيدني إلى اشتباكات كلامية وبدنية بين متظاهرين مؤيدين لفلسطين ومجموعات مضادة. تدخلت الشرطة للفصل بين الطرفين قرب Bondi Pavilion، في مشهد أعاد الجدل حول تنظيم الاحتجاجات الحساسة في الأماكن العامة وطرق ضبطها.
بداية الحدث
دعا منظّمون إلى فعالية «paddle-out» رمزية على الشاطئ، شارك فيها ناشطون ومتضامنون. ومع توافد مجموعات مضادة، ارتفعت الهتافات والأعلام ثم وقع احتكاك أدى لتبادل اللكمات في بعض المقاطع المصورة، قبل أن تتدخل الشرطة.
كيف تعاملت الشرطة؟
أقامت الشرطة طوقًا لفصل المجموعتين، ومنعت التصعيد في أكثر من نقطة. حتى نشر الخبر، لم تُعلن اعتقالات واسعة، بينما أشارت تغطيات محلية إلى فتح تحقيقات في بعض الوقائع المصوّرة.
ردود الفعل
- انتقادات من منظمات يهودية للحكومة المحلية على السماح بالفعالية.
- تشديد من ناشطين مؤيدين لفلسطين على سلمية التحرك ورفض الاستفزازات.
- جدل على الشبكات حول حدود حرية التعبير عندما تتماس قضايا الهوية والدين والسياسة الخارجية.
الخلاصة
تجربة بوندي تُظهر صعوبة إدارة احتجاجات تمسّ صراعًا خارجيًا لكنه حاضر بقوة في الجاليات. التحدي أمام السلطات هو حماية الحق في التعبير مع منع الانزلاق إلى عنف الشوارع.
أضف تعليق