هاشم الصفطاوي (18 عامًا) – حافظٌ لكتاب الله ووحيدُ أمّه… الشابّ البشوش الذي كان يؤمّ الناس في الصلاة
هاشم الصفطاوي (18 عامًا) – حافظٌ لكتاب الله ووحيدُ أمّه… الشابّ البشوش الذي كان يؤمّ الناس في الصلاة
نبذة إنسانية
عُرف هاشم بابتسامته التي تُطفئ تعب الأيام، وبخلقه الرفيع الذي يشهد له الجميع. كان وحيدَ أمّه، قريبًا من قلبها، يبادلها برًّا وحنانًا لا ينقطع.
حافظٌ ومحفّظٌ للقرآن
كان القرآنُ منهج حياةٍ لهاشم؛ حفظًا وتلاوةً وترتيلًا. لم يكتفِ بالحفظ، بل أحبّ أن ينقله لغيره مُحفِّظًا ومعلّمًا، صوته خاشعٌ، وأدبه في التلاوة يسبق صوته. وقد وافق تاريخ رحيله ذكرى يوم إتمامه الحفظ في 27 أبريل/نيسان 2021.
يؤمّ الناس ويجمعهم للصلاة
في محيطه الدراسي والمجتمعي كان يجمع الرفاق للصلاة، ويؤمّهم في جماعةٍ بطمأنينةٍ ووقار. وفي كل مساءٍ تقريبًا كان يرتّل ما تيسّر، فتسكن القلوب.
حلم الدراسة والتميّز التعليمي
حلم هاشم أن يُتمّ توجيهي بتفوّق، وأن يصبح مُعلّمًا من الأوائل؛ يدرّس بعلمٍ وأخلاق، ويترك أثرًا طيّبًا في تلاميذه. لم يعرف الحقد، وكان سريعَ المسامحة، بشوشَ الوجه دائمًا.
شهادة من المقرّبين
«حافظٌ لكتاب الله ومحفّظٌ له، وحيدُ أمّه، لا يؤذي أحدًا ويُحبّ الخير. كان يؤمّ الناس ويجمعهم للصلاة، خلوقٌ بشوش، لا يعرف الحقد، استشهد بعد صلاة المغرب وكأنه نائم. نحتفظ بذكراه وابتسامته في القلوب.»— من رسالة وصلت منصّتنا
تاريخ الاستشهاد (صياغة هادئة)
بتاريخ 27 أبريل/نيسان 2025 ارتقى هاشم الصفطاوي. نكتفي بذكر التاريخ احترامًا للخصوصية، ونلتزم سردًا إنسانيًا بعيدًا عن أي تفاصيل مؤذية.
الأثر الذي يبقى
يبقى هاشم قدوةً في الخلق والقرآن، ومثالًا لشابٍ يجمع القلوب على الصلاة، ويحلم بالتفوّق وخدمة الناس بالعلم. نكتب عنه هنا ليبقى اسمه حاضرًا في «ذاكرة الشهداء».
مقالات ذات صلة
الأسئلة الشائعة
هل يذكر المقال تفاصيل مؤذية؟
لا. نركّز على السيرة الإنسانية والقيم التي تبقى، ونكتفي بذكر التاريخ.
أين أجد المزيد من القصص؟
في «دفتر ذاكرة الشهداء» وروابط «مقالات ذات صلة» أعلاه؛ جميعها من المدونة وبالأسلوب ذاته.
📜 دفتر «ذاكرة الشهداء»
مساحة وفاء لتخليد ذكرى شهدائنا الأبرار، ليتبقى أثرهم في قلوبنا وأجيالنا القادمة.
اذهب إلى دفتر الذاكرة📖 كتيّب تفسير الأحلام
اكتشف معاني الأحلام ودلالاتها من خلال دليل شامل مرتب حسب الحروف.
تصفّح كتيّب التفسير🤝 تبرّع الآن لعائلة من غزة
ساهم في مساعدة عائلة متضررة من الحرب عبر الرابط التالي:
ادعم العائلة الآن
أضف تعليق